|
اهداءات مضايف بلدة الغبره |
مجلس العادات والتقاليد يختص بالعادات والتقاليد العربيه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
8th July 2013 | #1 |
|
العادات و التقاليد في سوريا
هناك بلاد في العالم يردد اسمها وفي مقدمتها سوريا التي تكاد تنفرد بتقاليد مميزة عن مثيلاتها من الحواضر العربية والإسلامية في تعايش الناس ويمارس أهل سوريا عادات قديمة عريقة توارثوها عن أجدادهم تحكي روح التراث والأصالة والمحبة والتواصل الديني والأخلاقي والحياتي فيما بينهم وهي عادات تكاد أن تندثر هذه الأيام عند غيرهم في الأحزان : يقوم أحد المشايخ بغسل الميت للصلاة عليه, ويؤخذ إلى المقبرة وتتم الصلاة عليه ويدفن ثم يقف أهل المتوفى وأقرباؤه للأخذبالخاطر على التربة, وبعدها يعودون إلى بيت الشعر الذي ينصب لهذه المناسبة لاستقبالالمعزين لمدة ثلاثة أيام, في هذه الأثناء يقوم الأقرباء والجيران بأخذ الطعام لأهلالمتوفى وينصب المنقل ودلال القهوة في بيت الشعر, وكل من يأتي لأخذ الخاطر يشربقهوة مرة على روح المرحوم, ويتم الدعاء له بالرحمة والشفاعة ويوجد شيخ يتكلم بالناسويحاضر بهم أو يقرأ القرآن الكريم والنساء يذهبن إلى المنزل لتقديم العزاء للنساءويشربن القهوة المرة على روح الميت أيضاً, ويسمع القرآن الكريم. وفي اليوم الثالثتؤخذ الحسنة كل ما يطلع من خاطر الأسرة رز سكر قمح برغل أي شيء حيث يوزع قسم منهاعن روح الميت كحسنة ويبقى شيء مما يأتي يوزع في يوم الأربعين تقرأالفاتحة على روح الميت ويوزع الباقي على الفقراء. في الأفراح : كان العرس يتكون من يومين أو ثلاثة أيام ليلةالحفلة تبقى العروس في بيت أهلها, وتلبس ثوباً ملوناً إما زهري أو أحمر أو أي لونآخر, ويجتمع عندها بعض الأصحاب والجيران يحتفلون. تستخدم الدربكة, وفي بيت العريس يكون الاحتفال الأكبر يجتمع أهل القرية كلها علىالدبكة والطبل والمزمار أو الأرغول يدبكون النقرة و الدبكة الشمالية حيث تختلفواحدة عن الآخرة بزيادة خطوة. في اليوم الثاني: عند الظهيرة تذبج الذبائح ويطبخ الرز والبرغل والهريسة وهي القمح المقشور بالجرن المصنوع من الحجر الأزرق, يدق فيها ثم توضع مع لحم الدجاج أو الغنم ويغلي إلى أن يتجانس مع بعضه ويوضع عليهالسمن العربي واللحم ويقدم للناس, والكل يشارك بالطعام لقمة عرس, وعند العصر يأخذونالعروس من بيت أهلها أو إذا كانت ضيفة في بيت أحد الجيران أو الكبار يأخذونها منهإلى بيت العريس ويتابعون الاحتفال لفترة قصيرة وكل واحد يذهب إلى بيته حيث ينتهي العرس . حفلة الطهور: بحسب المناسبة وفرحة الأهل يدعى الأصحاب والأقارب, وتذبح الذبائح ويطبخ الطعام مثل البرغل والأرز والهريسة, وتمد الموائد وكانت العادةتناول الطعام باليد دون استخدام الملعقة, وبعد الطعام يوزع الحلو على المدعوين, ويتخلل هذا الحفل بعض الاناشيد الخاصة بالمناسبة مثل انشودة يا مطهر الويلادبالله عليك لا توجع الويلاد ندعي عليك . وأحياناً تستخدم المزاهر والدفوالغناء كما في الموالد. استقبال الحجاج: يتم استقبال الحجاج بالزينةالمكونة من أغصان السرو والورود واللافتات المكتوبة لهذه المناسبة مثل أهلا وسهلابحجاج بيت الله الحرام, من زار قبري وجبت له شفاعتي, حجاً مبروراً وسعياً مشكوراًوتوضع على شكل قوس فوق باب الدار. يخرج الناس لملاقاة الحجيج وتطلق الأعيرةالنارية ابتهاجا بالوصول بالسلامة. يأتي المهنؤون والأصحاب والجيران ومنهم من يأتيبهدية معه, أما القادم من الحج فيجلب معه الهدايا كالأحجار الكريمة كالعقيق وألعابالأطفال والمسابح والحنة ويحضر معه أيضاً من ماء زمزم ليسقي الزوار من الماءالمبارك. الخطبة والعرس عند البــدو كان البدوي إذا أراد أن يتزوج يختار ابنة عمه حليلة له فيطلبها من والدها بحضور أهله وأعمامه فإذا كانت غريبة ينتظرون الجواب ويكون الزواج على الأغلب من بنات العم وفي حال تم القبول يدفع المهر أو النقد أو السياق لوالدها ويكون على الأغلب غالياً, ويدل هذا على أن العروس غالية وتستحق هذا المهر بالإضافة إلى الذهب والحلي واللباس الثمين. وفي أوقات كثيرة يكون الزواج مبادلة أو مقايضة كأن يتزوج ابن العم ابنة عمه وأخته تتزوج ابن عمها, أو أب يقايض بابنته يعطي ابنته لأخ أو لرجل آخر وهو يتزوج امرأة ثانية, وهناك حالات كثيرة تظلم فيها البنت كأن تبقى بدون زواج إذا رفضت العريس, حتى لو كان ابن عمها فتبقى بدون زواج وهو يتزوج غيرها وتكون وقتها محيرة أي لا أحد يستطيع خطبتها طالما ابن عمها يريدها. إذا تم الاتفاق وتمت الخطبة وانقضى وقتها ينصب بيت شعر لهذه المناسبة ويدعى أهل العشيرة والأقرباء, يدوم العرس ثلاثة أيام, في اليوم الأول يكون الاحتفال في الليل في مكان واسع في وسط البيوت حيث يدبك الرجال, وتدق الطبول ويعزف على الزمر وتدبك النساء أيضاً مع الرجال في فناء واسع, يقدم الشاي والقهوة, وفي اليوم التالي تذبح الذبائح وتقوم النساء الكبيرات بطهو الطعام ويعتمد عليهن في الطبخ حتى يضمن أن يكون الطعام ناجحاً ولذيذ الطعم, تضع النسوة الطعام في ( المناسف ) وهي أواني كبيرة نحاسية يسكب فيها الرز والبرغل ويوضع فوقه اللحم المسلوق بورق الغار وحب الهال والبهارات, توضع بشكل معين حيث يوضع الرأس في وسط ( المنسف ) والإلية في طرف المنسف ثم يسكب السمن العربي المحمى على النار فوق المنسف بعد تنسيقه, ويقدم للمعازيم ويجب على جميع الحضور تناول الطعام, بعد ذلك يذهبون إلى بيت العروس لزفها إلى بيتها الجديد, فيحضرون جهازها المكون من فرش جديدة ووسائد وثياب . أما في اليوم الثالث فيقوم أهل العريس بذبح الذبائح على شرف ابنهم ويذبح في يوم العرس ما لا يقل عن عشرين ذبيحة, وتكون طريقة الطعام باليد فيجمع الطعام في طرف اليد مع قطعة من اللحم ويوضع في الفم بطرف الأصابع بطريقة الدفع الخطوبة والـزواج: يتم اختيار العروس من قبل الأهل أو من قبل الشاب فتذهب والدة الشاب أو أخته لمشاورة الفتاة وفي حال موافقتها المبدئية تذهب "وجاهة" مؤلفة من والد العريس وإخوته الشباب وكبار رجالات ووجهاء البلدة إضافة إلى شيخ الجامع للتقدم بشكل رسمي لطب يد الفتاة من والدها والاتفاق على المهر ويتم تحديد موعد الخطوبة فتعطى الفتاة مبلغا من المال لتلبية احتياجاتها في هذا اليوم من تجهيز نفسها وثياب خاصة بالحفلة وتحضر الوجاهة المؤلفة من الرجال مع العريس وترافق وجاهة الرجال مجموعة من النساء تتألف من والدة العريس وأخواته وقريباته فتتم قراءة الفاتحة ويذهب العريس فقط إلى الصالة التي تضم النساء ليقوم بتلبيس العروس ما تم شراؤه من الذهب والحلي الأخرى وتكون الضيافة جميع أنواع الحلويات والفاكهة والقهوة المرة لجميع الحاضرين وسط الزغاريد والأهازيج البهيجة كالعتابا والدلعونة والهوارة ويقوم احتفال بحضور العريس وسط مجموعة النساء وتُمنح الفتاة بعد الخطوبة فترة زمنية يتفق عليها لإعداد نفسها وما تحتاج إليه بعد أن يكون أهل العريس قد أعطوا أهلها المال المتفق عليه للتحضير للعرس. ويسبق يوم العرس يوم "الحناء" وهي عادة تقليدية في الريف تصبغ فيها يدا الفتاة برسوم الحناء الجميلة وتكون لها حفلة بين أخواتها ورفيقاتها بصيغة الوداع لها فغدا ترحل إلى بيت زوجها وفي اليوم الثاني تذبح الذبائح ويحضر أهل البلدة لتناول طعام الغداء أو العشاء في بيت العريس في حين يتم إرسال اللحم والأرز واللبن والسمن إلى بيت العروس لإعداد الطعام الخاص بها وبأهلها ورفيقاتها ويتنوع الطعام المقدم في هذا اليوم حسب رغبة أهل العريس وفي المساء يتم تجهيز العروس من لباس وزينة لاستقبال العريس وأهله في حفل بهيج. من الاهازيج الشعبية اللطيفة التي تُغنى في هذه الايام السعيدة: عروس عروسة شيلي هالغطا وارميه يلعن ابو هالغطا لابو السَعالك فيه والوجه دويرة قمر والورد فتّح فيه والصدر بستان لابن العم يطارد فيه لأطلع ع راس التلّ وأظل أبكي واقول يا فرقة الخلاّن ويلي شما اصعبك والبنت تقول لامها .. يا إمي بدّي مية عشرين من اهل البلد .. وعشرين غربية وعشرين يجيبوا حطب .. وعشرين للمية وعشرين يسحنوا الكحل لسود عينية والبنت تقول لأمها .. والتمر مين جابيه قالتلا كلي واشربي .. وشلكي بجلابيه على الدربيني وعلى الدربيني .. السمرا يا روحي البيضا يا عيني يمّا ويا يمّا ما بدي ياها .. ولو جابت مال الدنيه معاها طلعوا للسمرة ما احلى ضناها .. ع ايدا صبي بيسوا مليونا يما ويا يما بدي البيروتي .. الفلاح يقوللي اشتغلي لتموتي البيروتي يقوللي ع المخزن فوتي .. نقيلك تخت حلو للنوما بالله يا شمس الضحى لا تغيبي .. ضلي مشترفي ع حبابي دوما طل القمر يا عمر من حارة الجورة .. يا بو ثلاث شامات ع الخدين منثورة هات القلم والدواية لكتبلك صورة .. حبيبي بحبه وليش الناس مقهورة شعرك سناسل ذهب تنزان في الميزان .. ما بين شعرة وشعرة نابت الريحان يا ما ويا ياما شديلي مخداتي .. انا طلعت من الدار وما ودعت خياتي انا طلعت من الدار وما ودعت جيراني .. وانا الغريبة سيلوا يا دميعاتي الأعياد الدينية الإسلامية عيد الأضحى : ومناسبته أن سيدنا إبراهيم رأى في نومه أن الله تعالى يأمره بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام فداءً للبيت الحرام ، ولما همَ بذبحه تنفيذاً لأمر ربه أتى سيدنا جبريل عليه السلام بكبش وافتداه به ، وبذا أصبحت الأضحية منذ ذلك الحين سنة على المسلمين في أيام الحج ، ويحتفل بمناسبتها في كل عام تخليداً لهذه الذكرى الكريمة وذلك في العاشر من ذي الحجة ومدته أربعة أيام تبدأ بعد الوقوف على جبل عرفات في مكة المكرمة وكانت مظاهر الاحتفال بهذا العيد ثرية ومتنوعة وخاصة في الأيام الغابرة حيث كانت تمارس الاحتفالات في هذه المناسبة على الشكل التالي يستعد الأهالي قبل العيد ببضعة أيام من خلال شراء الملابس الجديدة لأبنائهم وإحضار المواد اللازمة لصنع أنواع المأكولات الجيدة والدسمة التي غالباً ما ترافق المظاهر الاحتفالية للأسرة والمجتمع ( الكبة على الجرن بأنواعها وأشكالها المختلفة – الهريسة – الرز باللحم وغيرها ) كما يتم التحضير لتصنيع الحلوى الخاصة بمناسبة العيد ( فلم يكن هناك محلات خاصة لبيع الحلوى ) وهي عديدة ( الكعك – الزلابية ) . وفي صباح العيد بعد صلاة الصبح يذهب أغلب أبناء البلدة رجالاً ونساءً وأطفالاً إلى مقبرة البلدة لزيارة موتاهم وقراءة بعض السور من القرآن الكريم وبعض الأدعية وتكون النسوة قد حملت معها بعض لحلويات حيث تقوم بتوزيعها على الحضور والأهل والأقارب الموجودين بجانب القبور الأخرى ويجتمع الرجال في المقبرة ويقرؤون ما يسمى بالتهليلة ( وهي قراءة بعض السور القرآنية – سورة ياسين – ويلو ذلك التوحيد مائة مرة ثم يتلو أكبرهم سناً وأكثرهم وجاهة بعض الأدعية التي تذكر في هذه المناسبة ) ثم يقوم الجميع بمغادرة المقبرة ويتجه الرجال إلى الجامع مصطحبين معهم أطفالهم وغالباً ما كانت الشخصيات الرسمية في البلدة تشارك في صلاة العيد مثل مدير المنطقة أو القائم مقام سابقاً ورئيس البلدية وغيرها من الشخصيات الرسمية وكان الدرك – الشرطة – يقف أمام الباب الجامع ويقدمون السلاح للداخلين إلى الجامع المزين والمنار بكثير من الأضواء لهذه المناسبة ويقوم أمام المسجد بقراءة خطبة العيد والكثير من الأدعية لنصر الأمة وإصلاح حالها ثم تتم الصلاة ويخرج الجميع من المسجد وغالباً ما كان يتم ذلك في جامع الجسر الكبير في حي الجسر وبعد خروجهم من الجامع يتداول الناس بعض العبارات : كل عام وأنتم بخير – كل سنة وأنت سالم – تنعادو لأمثالها – عيد رخري ( آخر ) منشوف بحرم الله الشريف ( الحج ). عيد رخري منشوفك عريس ( إذا كان عازباً ) وعبارات أخرى مختلفة ومتنوعة حسب وضع الأشخاص وبعدها يزور الناس بعضهم البعض ويتبادلون التهنئة في هذه المناسبة كما وردت سابقاً ويتناولون القهوة المرة وبعض الحلوى ( الملضمينا ) أو الكعك والزلابية وفي حال كان هناك أحد متوفي في نفس العام ( أول عيدو) ويقدمون التعازي مجدداً ( تجديد العزاء ) ويتناولون القهوة المرة ويقرؤون القرآن والأدعية وفي مرحلة سابقة كان الزوار و المهنين ملزمين بتناول الطعام في كل بيت يزورونه بغية التهنئة فيصنعون الأكل في قدر كبير في وسط الغرفة محاطة بالملاعق الخشبية وعلى كل من يزورهم التناول ولو القليل من الطعام المعد لهذه المناسبة والذي يختلف من أسرة لأخرى حسب الإمكانات الاقتصادية لهذه الأسرة ولا يجوز الاعتذار عن الأكل لأن ذلك يعتبر إهانة لأصحاب البيت وقد فاتني أن أذكر أن أحد الضيافات الأساسية بهذه المناسبة هو التين اليابس والجوز والزبيب ولم تعرف السكاكر إلا من فترة وجيزة وبعد أن ينتهي هؤلاء منة معايدة بعضهم يجتمعون في أحد الساحات ( كل عائلة في الحي المقيمة به ويبدءون الألعاب المختلفة كالسيف والترس أو الدبكة أو اللعب بالطابة أو القفز ( الأمزة ) وفي اليوم التالي يجتمع كبار العائلة وينتخبون بعضهم بعضاً منهم لمعايدة باقي العائلات في البلدة ممثلة بكبارها وزعمائها وعلى الطرف الثاني أن يرد هذه الزيارات وغالباً ما كان الأخوة النصارى يشاركون في التهنئة لأخوتهم المسلمين بهذه المناسبة من خلال قيام بعضهم من كبار السن وذوي الجاهة بمرافقة خوري البلدة وزيارة كبار الأشخاص من العشائر الإسلامية عيد الفطر: ويحتفل به المسلمون بعد إتمام صيام شهر رمضان المبارك للتهنئة بأداء هذه الفريضة التي أمرنا بها الله تعالى والتي يتساوى في أدائها الغني والفقير . ويشعر كل منهما بشعور الآخرين وسمي بهذا الاسم لإنهاء الصوم وتقدم الزكاة الواجبة شرعاً في هذه المناسبة ، ومدة هذا العيد ثلاثة أيام ويحتفل به على نحو ما جاء في عيد الأضحى مع بعض الاختلافات والتفنن في إعداد المأكولات ثم توزيع الزكاة المصدر: منتديات مضايف بلدة الغبره hguh]hj , hgjrhgd] td s,vdh hg]gm,,,i |
|
10th January 2014 | #2 |
|
رد: العادات و التقاليد في سوريا
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدلةوووه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يارب احمي سوريا | الشيرازيه | مجلس اخبار بلدة الغبره | 1 | 28th June 2014 01:30 AM |
الهنادي في سوريا | عبود المغير | مجلس القبائل العربيه والعادات والتقاليد | 11 | 8th May 2011 11:22 PM |
صور من سوريا | سعود النجم | اخبار سوريه وتاريخها وحضارتها | 21 | 8th May 2011 09:30 PM |
صور خرائط سوريا | آبوزياد | مجلس الصور | 2 | 13th February 2011 08:32 PM |
فداك يا سوريا | سعود النجم | اخبار سوريه وتاريخها وحضارتها | 8 | 20th September 2010 12:14 AM |