عرض مشاركة واحدة
قديم 21st August 2010   #1
استضافة الملف بواسطة مركز الملفات - مجموعة ترايدنت العربية


الصورة الرمزية محمد الحسونى
محمد الحسونى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 106
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 3rd June 2012 (01:30 PM)
 المشاركات : 835 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
rfv وصية غاالية فاحرص عليهااا



اخوتي أحببت ان انقل لكم هذا الموضوع...لفضله وأهميته..

وصية الله للأولين والآخرين من عباده هي: تقواه سبحانه وتعالى، قال عز وجل..


قال تعالى.. { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُم أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ ْ
وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا
} [النساء:131

وهي أيضاً: وصية الرسول لأمته، فعن أبي أمامة صُدى بن عجلان الباهلي قال:
سمعت رسول الله يخطب في حجة الوداع فقال:

{ اتقوا ربكم وصلّوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدّوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم }...
وكان إذا بعث أميراً على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً. .
ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها في خطبهم، ومكاتباتهم، ووصاياهم عند الوفاة...
كتب عمر بن الخطاب إلى ابنه عبد الله:

( أما بعد... فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل الذي لا بد لك من لقائه.. ولا منهى لك دونه..وهو يملك الدنيا والآخرة )..
.
وكتب أحد الصالحين إلى أخ له في الله تعالى:

( أما بعد.. أوصي بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك، فاجعل الله من
بالك على كل حال في ليلك ونهارك، وخف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك، واعلم أنك بعينه،
لا تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى ملك غيره، فليعظم منه حذرك،
وليكثر وجلك، والسلام
).
ومعنى التقوى: أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه وقاية..ز تقيه منه...

وتقوى العبد لربه: أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من غضبه وسخطه وقاية تقيه من ذلك
بفعل طاعته واجتناب معاصيه..
.
وإليك أخي الكريم: بعض عبارات سلفنا الصالح في توضيح معنى التقوى...
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
( المتقون: الذين يحذرون من الله وعقوبته ...

وقال طلق بن حبيب:
( التقوى: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله. وأن
تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله
)...

وقال ابن مسعود في قوله تعالى:
{ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ [آل عمران:102] ...
قال: ( أن يُطاع فلا يُعصى، ويذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر )...

فاحرص يا أخي الكريم على تقوى الله عز وجل فهو سبحانه أحق أن يُخشى ويُجل...
ويعظم في صدرك...

لذلك أوصيكم وأوصي نفسي بتقوى الله في السر والعلن...


وشكراااا .. محمد الحسوني .



,wdm yhhgdm thpvw ugdihhh



 
 توقيع : محمد الحسونى

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس