|
الشيخ الشهيد عبد بن محمد الدندل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ عبد المحمد الدندل شيخ عقيدات البوكمال
ولد الشيخ الشهيد عبد الدندل عام 1865م تقريبآ اما نسبه فهو الشيخ عبد بن محمد بن دندل بن عساف بن علي بن حسن [ حسون] بن سليمان بن حمود بن جمال [ البوكمال] بن غنام جد العقيدات بن علي السالم بن صهيب من قبائل زبيد من سعد العشيرة من مذحج من كهلان من العرب القحطانيه والشيخ عبد المحمد الدندل اول شهيد روى بدمائه الطاهره ارض الوطن هذا هو حلمة الذي طالما تاقت نفسه اليه حيث كان رحمة الله محبآ لرجال الدين الذين ياتي بهم من المدن لا ارشاد العشائر وتعليمهم امور دينهم الحنيف وكان دائما يسألهم في مجلسه عن منزلة الشهيد عند الله الىٍ ان تحقق حلمه. عند انسحاب الاتراك من منطقة البوكمال استلم الشيخ عبد الدندل السلطة الفعليه من يد الاتراك فشكل حكومه محليه باشرت في اشغال الفراغ الامني وجعل اعضاء هذه الحكومه من شيوخ ووجهاء المنطقة [عشائر الغنامه هنري شارل ص26] وفي هذه الاثناء بدات الاخبار تتوارد عن زحف القوات البريطانيه باتجاة منطقة البوكمال قادمه من العراق فما كان من الشيخ عبد الدندل الا التاهب لهذا الحدث فحشد عشيرة الحسون وعشائر عقيدات البوكمال وتصدى لهذه القوة الغاشمه في معركة ضبيعة شرق مدينة البوكمال عام 1919م حيث سقط الشيخ عبد الدندل وثلة من رفاقة شهداء فداء لهذا الوطن امام هذا الحدث الجلل ثارت عشائر عقيدات البوكمال وكان من اسباب هياجها حبهم الشديد لشيخهم عبد الدندل وقام اخوتة الشيخ مشرف الدندل والشيخ رجا الدندل بحشد عشائرهم وذلك بان وضعو راية سوداء على ظهر جمل واخذت هذه الرايه تدور في المنطقة فتجمعت حشود ضخمه قامت بمعارك شرسة ضد المستعمر البريطاني سطرها التاريخ حتى اعتبر كثير من الباحثين العرب والاجانب ان الشرارة الاولى لثورة العشرين في العراق انطلقت من البوكمال [لمحات اجتماعية من تاريخ العراق ص137 الى ص 146] وكان من اهم المعارك التي خاضها المجاهدون هي معركة المدكوك ودخول مدينة البوكمال ومعركة المجرود [ وادي علي ] في 19 اذار 1919م ومعركة النسورية 18 نيسان 1919م وكمين الصفرا واحتلال مدينة عانة في العراق حيث ظل المجاهدون يطاردون قوات الاحتلال حتى الجئوها الى مدينة عانه وفي 23 اب 1920م استطاع المجاهدون ان يدخلو المدينة بعد حصار دام ثلاثة ايام وقد فقد المحتل الانجليزي اربع مئة قتيل من السيك والهندوس المتطوعين في الجيش الانجليزي[مغامرات لجمن تأليف الرائد - ن - براي - الحاكم السياسي البريطاني لكربلاء ص 209] ثم طاردت عشائر عقيدات البوكمال فلول المستعمر الى مشارف مدينة الحديثةعلى بعد 160 كيلو متر في عمق الاراضي العراقيه كما حدث في كمين البارج وكمين الفحيمي عرف عن الشيخ عبد الدندل رحمة الله فروسيتة الخارقة واشتهر بين القبائل بهذه الصفه حيث كان بستطاعته ان يقف عن الفرس وهي غائرة كذلك الالتصاق بجانب الفرس اذا تعرض لرمية رمح او ماشابه وله غزوات عديدة على القبائل الاخرى فقد اغار على قبيلة قيس في اقصى الشمال قرب الحدود التركيه وجاء بنياق محمد الغجر من شيوخ قبيلة قيس المشهورين في فروسيتهم كذلك غار على قيس في معركة ثانيه وكانت الغزوه بقيادة شيخين هم عبد الدندل والآمير من شيوخ الفدعان كذلك له غارت متعددة على قبيلة الدليم وعلى قبيلة العمارات من عنزه وعندما حدث الحرب المعروفة بين عشائر ضنا عبيد من عنزه [السبعة- الفدعان - ولد سليمان ] وبين الروله فقط ناصر الشيخ عبد الدندل وعشائره ضنا عبيد ضد الروله وذلك بحكم المجاورة الى ان تم لقاء في حلب بين الشيخ عبد الدندل واحد شيوخ الروله من ال الشعلان فعاتب ابن شعلان الشيخ عبد الدندل على مواقفه مع ضنا عبيد فاجبه الشيخ عبد الدندل بان ذلك حدث بسبب حقوق المجاورة كما هو متعارف في عادات عرب البادية فقبل عذره الشيخ ابن شعلان واثناء على الشيخ عبد الدندل خيرآسيرة الشيخ عبد الدندل رحمةالله استلم عبد المحمد الدندل مشيخة عشائر البوكمال بعد ان الم المرض بولده الشيخ محمد الدندل عام 1915م وعرف عن الشيخ عبد الدندل بالصلاح والتقوى وحب الفقراء والمساكين حيث كان كثير الانفاق عليهم وبالمقابل كان فارسآ شديد المراس تهابه القبائل المجاورة وتخشى سطوته لا يتهاون ابدآ في الحق حريص كل الحرص على افراد قبيلته واهل منطقتة وخاصه الاغراب منهم تزوج من سبع نساء ولم يرزق بمولود وله من الاخوة كلن من الشيخ مشرف الدندل وهو الشيخ الاسمى في المنطقة والذي استلم المشيخه بعد وفاتة والشيخ رجا الدندل عقيد الحرب لدى عقيدات البوكمال والمنفذ الفعلي لا اغلب الهجمات على المستعمر والمتحالفين معه وعبد الله الدندل الذي استشهد بعد هروبه من سجن بيروت وضاري الدندل رحم الله الشهيد عبد الدندل واسكنه هو واخوانه الشهداء في اعلى عليين
hgado hgaid] uf] fk lpl] hg]k]g
|