منتديات مضايف بلدة الغبره - عرض مشاركة واحدة - رواية فيلسوف
الموضوع: رواية فيلسوف
عرض مشاركة واحدة
قديم 14th May 2011   #1
استضافة الملف بواسطة مركز الملفات - مجموعة ترايدنت العربية
استضافة الملف بواسطة مركز الملفات - مجموعة ترايدنت العربية


الصورة الرمزية الزير سالم
الزير سالم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 131
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 أخر زيارة : 11th December 2012 (05:21 AM)
 المشاركات : 4,554 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Brown
rfv رواية فيلسوف




روي عن فيلسوف روماني كان يحاور زميلاً له،
فعيره زميله بأنه لا يتقن اللغة الأخرى التي يناقشان ما ترجم منها، فانصرف الفيلسوف وعاد بعد عام فقط..
وقد ألف معجماً لتلك اللغة التي كان يجهلها تماماً
إلى أي مدى.. تؤثر فيك الإهانة.. هل تكسرك. ؟؟؟
فتجعلك متقوقعاً على ذاتك،
تهجر الدنيا بمن فيها وتتمنى حينها أنك كنت نسياً منسياً؟

أم أنها توقظ شيئاً ما في نفسك.
. لتبدأ بعدها اكتشاف صفة لم تكن قد
عرفتها سابقاً؟

أو تطوير موهبة كنت قد أهملتها؟
أي الأنواع أنت؟
أحياناً نحتاج للإهانة لتكون لنا دافعاً للنجاح.
. قد يستغرب البعض هذا الرأي على الرغم من صدقه،
وكما قال أحدهم: الحقيقة قادرة على الدفاع عن نفسها.
.. بصدقها. والدليل على ذلك..
جرب أن يهينك أحدهم وينعتك بالجبان،
ما هي ردة فعلك تجاه ذلك؟ أول ما سيتبادر إلى ذهنك.
. هو افتعال مشاجرة بينك وبينه لتثبت لنفسك أولاً.
. ثم للجميع أنك بخلاف ما وُصفت به. ثم بعدها.
.. أعتقد أنك ستنخرط في بكاء وحدك.
. فالإهانة تؤلم النفس..
وإن جعلتك تتماسك حينها..
لِم شعرت بالألم حينها...
هل لاعتقادك أنك لم تكن تستحقها؟
أم لأن تلك الإهانة جعلتك تبصر
ضعفاً في ذاتك لم تكن قد شاهدته قبلاً،

أو كنت تغض الطرف عنه خوفاً من مواجهة الحقيقة..
فبكيت حينها.. على نفسك؟
هناك نوعية جيدة من البشر..
. يحلو لها أن تختبر قدراتنا أحياناً بطريقة مؤلمة اضطراراً منهم..
، لكي توقظ قوة راكدة في النفس..
. هم يعرفون أننا نملك تلك القوة..
لكن ربما لخجلنا من إظهارها...
أو ربما لجهلنا بتلك القوة،
نبدأ بتفصيل ستار بيننا وبين تلك الموهبة..




v,hdm tdgs,t



 
 توقيع : الزير سالم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس