كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه

كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه .. ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس .
من الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد الرجال .. ومن الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً .
فالأول يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع .
والثاني يعيش على هامش الحياة لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا ينقص الكون محسناً بفقده ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئاً في حياة الناس فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .

فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين .
وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان فكن ( أخي الكريم / أختي الكريمة ) رقماً إيجابياً وإياك أن تكون صفراً .

ـ ولكن هل تدرون من هو أسوء من هذا الشخص الصفر .. !
ـ إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره .ارجو تفاعلكم ابن الكرام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

;k ;hgrlv dvtu hgkhs vc,sil g;d dv,i?????? dvtu dv,i?????? vc,sil