عرض مشاركة واحدة
قديم 7th November 2010   #1
استضافة الملف بواسطة مركز الملفات - مجموعة ترايدنت العربية


الصورة الرمزية سعود النجم
سعود النجم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 أخر زيارة : 8th May 2012 (11:42 AM)
 المشاركات : 3,922 [ + ]
 التقييم :  11
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي كيف تخدم الاسلام



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


- كيف أخدم الإســـلام ؟


الحمد الله الذي منّ علينا بأعظم النعم وأجلها وهي نعمة الإسلام ، فكم من أمم تتخبط في ظلام الشرك والكفر.



وإن من شكر هذه النعم القيام ببعض حقوق هذا الدين العظيم ،والسعي في رفع رايته وإيصاله إلى الناس ،مع استشعار التقصير عن الوفاء بذلك .



خدمة الإسلام شرف ما بعده شرف ،وعز ما بعده عز، وليست قصراً على العلماء والفقهاء والمحدثين ، وليست قصراً على الأغنياء والموسرين.



إنهاء باب مفتوح لكل مسلم ومسلمة ، والناس ما بين مقل ّ ومستكثر !.



ومن أعظم ما يعود عليك إذا قمت ونهضت لخدمة هذا الدين العظيم :- الأجر والمثوبة والتسديد والتوفيق وحفظ الذرية قال تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) وبالدعوة يكثر سواد المسلمين ويزيد في الأمة عددهم ويظهر أثرهم ،وفي هذا العمل دحر للمفسدين ، وشل لطاقاتهم ،وإيقاف لفسادهم .




تخدم الإسلام: إذا صح منك العزم وصدقت النية فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً.



تخدم الإسلام :إذا عرفت الطريق المستقيم وهو سلوك طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب .



تخدم الإسلام :إذا قدمت حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية ،ووهبته جزءاً من همك ،وأعطيته جزءاً من وقتك وعقلك وفكرك ومالك ، وأصبح هو شغلك الشاغل وهمك وديدنك .




تخدم: الإسلام :إذا ربطت قلبك بالله عزوجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ، ومداومة قراءة القرآن ،فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عزوجل .




تخدم: الإسلام :كلما وجدت باباً من أبواب الخير سابقت إليه وسرت إلى الإسهام بالعمل فيه .. لاتتردد ولا تسوف ..



ولا تصل الدعوة إلى الناس إلا بطريقين :
الأولى :القدوة الحسنة بحسن المعاملة والصدق في الحديث والالتزام بالعهود وإعطاء كل ذي حق حقه قال تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)
الثاني : البلاغ قال تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ) والوسائل في هذا كثيرة : عبر المنبر ،والصحيفة ،والمجلة ،والكتاب،والشريط ، والمحاضرة ،وغيرها لاحصر لها .


;dt jo]l hghsghl



 
 توقيع : سعود النجم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس