طيفك وألم صمتي

انتي بالنسبة لي شمساً بزغت في يوم من ايام حياتي يوماً ملبداً بالغيوم
شاهدتك اول مرة من خلال تراكم تلك الغيوم فلم اتبينك
سرعان ما اختفيتي من ورائها لجأت الى الصمت فهو خير معين لي
ارسلتي الي اشعتك مرة اخرى ولكن في يوم صافي
لتسقط تلك الأشعة على جسمي
لتتغلغل بين تلك الضلوع.،، لتصل الى قلبي المنهك
فلم يستطع مقاومة دفء اشعتك
استقبلتها لآنعم بالدفء بدل برودة ذلك اليوم
بدأ جليد حياتي بالذوبان.. بدأت جداول الحب تضخ في جسمي
لتكون نهراً جارفاً لم استطع الوقوف تجاهه
فجرفني التيار الى بحر هواك لأغرق من جديد
ولكن يومي لم يستمر فسرعان ماانقضي .. كنت اراقبه ..
بدأت شمسه بالمغيب
تأملت الشمس وهي تودع ذلك اليوم لتذكرني بوداعك
،،،،،
تريدين ان تعرفي لماذا هذه المشاعر تجاهك
لماذا الوفاء لك رغم بعدك وصدك واللامبالاة منك؟؟
اتذكرين العهد الذي عاهدتك اياه ذات يوم
حينما قلتي لي: اريد منك عهدا ا لا تتركني حتى و إن طلبت منكــ الرحيل
اتذكرينه غاليتي
فأنا مازلت وسأبقى على هذا العهد ماحييت
فلا عليك ياغاليتي اطمئني واعملي مايحلو لك
وحين يأخذك الحنين ذات يوم الي ستجديني كما عهدتيني
وستجدين مكانتك كما هي
الوفاء هو حبك وعشقك رغم الظروف..هوالتفكير بك رغم البعد
هو السؤال عنك رغم الجفاء..هو الشوق لرؤيتك رغم اليأس ..
هو حبك والأخلاص لك رغم ظروف الزمن المريرة..
ورغم أقدار الحياة الجبارة
عند ابتسامتك تبدأ روحي بالتناغم مع رحيق شفتيك...
عند حديثك أحلق في سماء عطرك الخلاب ..
ارسم ملامحك بموج من التخيلات على سجادة السماء الزرقاء.
احلق مع انهار عاطفتك
لحظة يتمنى أحدنا لوأن يعود الزمن ‏‎‎للوراء حتى يغير شيء بحياته
‏لكي يتفادى لحظة ربما تكون صعبة ومحيرة بالنسبة له
مذ عرفتك أحسست انك احساسي الآخر
فلا لي سوى أن أقول ليتني عرفتك من زماااااان!!
لتكوني أنتِ قدري
،،،،،
دائماً أسافرعـبرالخيال أقطع آلاف الاميال للوصول إليك
تحملني سحابة شوق وتضمني لهفة الحنين

فأنتي كـ الفراشة !!
وقلبي كـ بستان من الزهور ...ضمي أصواته جميعها.
وتنقلي بين ألمه وفرحه وحزنه وشوقه كلها بأنفاس شرايينه ..
فبين نبضاته يطوف الوفاء وحولكِ تفوح برائحة الحب
لقد جعلت قلمي ينزف ...
ولكن تاهت بي الأفكار ولم أدري في أي صفحة أكتب ؟
ندوب مازلت اتراقص في احضانها اتعايش تحت مظلة ثقب لذاكرتي
.. عودت نفسي على مهدئات الذكريات أبكي عليها دون صرااخ ...
وأنتظر .!!!واتمنى الا يطول الانتظار
،،،،،
تشعريني وأنا أتخيل الآن نظرة من عينيك أنني أتحاورمعهما..
على ظهر موجةٍ حالمة و أتخيل أنني في حديثي معكِ اكتبكِ شعراً
ينام الحنان بين كلماته..
كنت في تخيلاتي وبوحي لكِ "مدى يلغي المسافات"..
فأنا أسكبكِ في روحي أنشودة كبرياء..شامخةً..
وأدفنتكِ حباً وشوقاً..إحتواءً .. وانتماءً..
أنتِ دفءٌ.. يغوص بين أضلعي في هذا الجوالصقيع..
ويغرق في نبضاتي..
أنتِ تلقائيتي.. ومصداقيتي..إندفاعاتي وعقلانيتي..
فيكِ حروفي..مضيئةً وكلماتي مقنعةً..
منكِ أستمد توهجي وبريقي..
كل الدروب التي امتطيها للبعد عنك.. تعيدني بجنون اليكِ
لا ادري كيف اصـرح لك عن احتياجي إليك
لا أخبي عليك 00فأنت معي ، طيفا يرافقني اينما حللت
تمرالسنون وفي قلبي شجون وشجون وعالم من الحنين مدفون
آه ..قاسية أنتي .. نعم قاسية حين لاتعين
مامعنى الذبول.. قاسية حين لاتعرفين أن الغرق هوالانتظارالوهمي
رغـم الرحيل و رغـم البعاد فهناك دوماً ذكريات تهرب من قوقعة النـسيان
هـناك دوماً أملٌ يرقـد فى أعماق قـلب حزين..هناك دوماً أنت
ففي عَصرِتَتَبدلُ فيه الأَشياء شَكلا" ومَضمونَا
تظلين من أَرسى و أَجمَل ثوابِت العٌمر..
فَمَرتْ الايامٌ و السَنوات ْوما بَين مايحدثٌ هٌنا و هٌناك
فأنتِ دوما مِن الأشَياء الِتي لا أقَبل المٌساومةَ عَليها٠٠
فـرغم الفراق و رغم تباعد المسافات تتراسل قلوبنا كل يوم
و تتواصل مشاعرنا
و تتسارع نبضاتنا وتنطلق وسط الرياح رسائل الحنين
والحنين لك يتكاثر كما تتكاثر الدماء بحجرات القلب
ما أن تنتهي حتى تعود تضخ الدم من جديد
والشوق لك يزداد كما تزداد الأنفاس في تجويف الرئتين
ما أن تفرغ حتى تعود وتمتلئ من جديد
فحسبي لوعة
جف الدم من قلمي واستباح الصمت كلماتي
عاجزين أحيانا عن البوح بما يجول في خلجات النفس
مازلت اعيش في ألم الصمت.. ألم الفراق ..ألم فقدك ألم بعدك ..
ألم ذكراك القصيرة الجميله..،،لكنك .. ستبقين أجمل ذكرى في حياتي..
أحـن اليكِ .. ولعـطركِ .. لاحلامكِ .. لملامحكِ ود فء مواعـيد ك
أتـوق الى بريـق عينيك .. وكلامك وشجون قلبك
تداهمني الافكار فاسرح مع أطيافك
اتدرين ماذا كنت اقول لها؟!
كنت اتوسلها بأن لاتغادرني ..
اليأس يخنق كل ومضة أمل...ودهشتك مني ظلام..
أتحسس فيه الطريق إليك..وكل تناقضات الشعور بيننا
غضبك.. واعتذاري..اندفاعي وترددك..
جنوني .. وحواجز كلماتك..
إحتراقي ..ونزيف كلماتي التي احتضنتها كلماتك..
وإشتياقي.. وقسوة الصمت.. ونزيف حروفي..
وضياعي .. بين القبول والرفض..
تدور كلماتي في أفلاك شوقي لرائحة عطرك..
ونور وجهك..وليل عينيك....وبريق ابتسامتك.
التي أتخيلها في كل نقطة في حروفك.
ليتك تخبريني كم يلزمني من الم أنزفه حتي تعودي
كم يلزمني من أزمنة إحتضار أعبرها حتي اجدك
يالا بحرك الزاهد عن الكلام ويالا هذا الكبرياء والغرور
لااعلم حقاً كم عمرٌ أحتاجه حتي أكتبك بإمتداد حبي إليك
فأنا لا أعلم شيء.. سوى أنني أتنفسكِ بعمق